بيداغوجيا حل المشكلات
تعريفها:
إنها بيداغوجيا تعتمد مبدأ فعالية المتعلم، حيث تضعه أمام مشكلة مستمدة من محيطه السوسيو ثقافي فتدفعه إلى استدعاء موارده المختلفة للبحث عن حل لها.
الوضعية المشكلة:
مجموعة ظروف تجعل مكونات العملية التعليمية التعلمية، من تلميذ وأستاذ ومادة دراسية، في تفاعل مستمـــر لحل مشكلة يمثل محتواها جزءا من محيطه الاجتماعي.
و تعتمد منهجية حل المشكلات على استثارة المتعلم للشعور بوجود مشكلة، حلها يلبي حاجة لديه.ثــم تحديـــــد المشكل وفهمه، وجمع المعلومات الضرورية حوله. ثم اقتراح الحلول المؤقتة انطلاقا من استدعــاء الخبـــرات السابقة حول الموضوع ومناقشات الزملاء.ثم بعد ذلك يتم التحقق من الفرضيات انطلاقا من أنشطـة و تجارب قصد الخروج بنتائج تمثل الحل الأمثل للمشكل، هذه النتائج يتم توظيفها في وضعيات مختلفة للتعميم.
شروط صياغة الوضعية المشكلة:
تشكل تحديا بالنسبة للمتعلم تثير دافعيته وتحثه على حلها.
أن تكون مستقاة من محيط التلميذ ولها معنى بالنسبة له.
أن تكون صياغتها واضحة ومفهومة من طرف جميع المتعلمين لا توحي بحلها.
أن يتدرج حلها من السهولة إلى الصعوبة.و أن يكون حلها يحقق الأهداف المرجوة.
تمكن من استدعاء موارد مندمجة، كانت موضوع تعلمات سابقة و توظيفها في سياقات مختلفة.
مكونات الوضعية-المشكلة:
السند أو الحامل : و يمثل مجموع المعطيات التي يتكون منها نص الوضعية-المشكلة و التي تساعد على فهــم المضمون و الهدف من الوضعية .
المهمــة: وهي الأسئلة أو التعليمات التي تحدد ما هو مطلوب من المتعلم انجازه.ويشترط فيها أن تكون محددة بدقة ولها ارتباط بمضمون النص.
أنواع الوضعية-المشكلة: تنقسم الوضعية المشكلة إلى ثلاثة أنواع:
1 -الوضعية-المشكلة البنائية:وتكون في بداية الدرس وتهدف إلى بناء التعلمات الجديدة انطلاقــا مــــن تعلمات سابقة، و يشترط فيها أن تكون مألوفة محفزة مثيرة للاهتمام ،تشكل عائقا بالنسبة للمتعلــم يتطلــــب استدعاء تمثلات مختلفة قصد تجاوز العائق.
2 -الوضعية-المشكلة الإدماجية: تأتي بعد تعلمات مجزأة تهدف إلى إيجاد ترابطات بين تعلمات منفصلة، و تركيبها في بنية جديدة و توظيفها في سياقات مختلفة. وتأتي بعد عمليات الاستكشاف و الفهم فـــي الحصــة الواحدة أو بعد مجموعة حصص أو في أسابيع الإدماج أو في نهاية مقطع دراسي.
3-الوضعية-المشكلة التقويمية:و تهدف إلى تقويم مدى تحقق الأهداف و مدى قدرة المتعلم على استدعاء الموارد و توظيفها في وضعيات جديدة.
تعريفها:
إنها بيداغوجيا تعتمد مبدأ فعالية المتعلم، حيث تضعه أمام مشكلة مستمدة من محيطه السوسيو ثقافي فتدفعه إلى استدعاء موارده المختلفة للبحث عن حل لها.
الوضعية المشكلة:
مجموعة ظروف تجعل مكونات العملية التعليمية التعلمية، من تلميذ وأستاذ ومادة دراسية، في تفاعل مستمـــر لحل مشكلة يمثل محتواها جزءا من محيطه الاجتماعي.
و تعتمد منهجية حل المشكلات على استثارة المتعلم للشعور بوجود مشكلة، حلها يلبي حاجة لديه.ثــم تحديـــــد المشكل وفهمه، وجمع المعلومات الضرورية حوله. ثم اقتراح الحلول المؤقتة انطلاقا من استدعــاء الخبـــرات السابقة حول الموضوع ومناقشات الزملاء.ثم بعد ذلك يتم التحقق من الفرضيات انطلاقا من أنشطـة و تجارب قصد الخروج بنتائج تمثل الحل الأمثل للمشكل، هذه النتائج يتم توظيفها في وضعيات مختلفة للتعميم.
شروط صياغة الوضعية المشكلة:
تشكل تحديا بالنسبة للمتعلم تثير دافعيته وتحثه على حلها.
أن تكون مستقاة من محيط التلميذ ولها معنى بالنسبة له.
أن تكون صياغتها واضحة ومفهومة من طرف جميع المتعلمين لا توحي بحلها.
أن يتدرج حلها من السهولة إلى الصعوبة.و أن يكون حلها يحقق الأهداف المرجوة.
تمكن من استدعاء موارد مندمجة، كانت موضوع تعلمات سابقة و توظيفها في سياقات مختلفة.
مكونات الوضعية-المشكلة:
السند أو الحامل : و يمثل مجموع المعطيات التي يتكون منها نص الوضعية-المشكلة و التي تساعد على فهــم المضمون و الهدف من الوضعية .
المهمــة: وهي الأسئلة أو التعليمات التي تحدد ما هو مطلوب من المتعلم انجازه.ويشترط فيها أن تكون محددة بدقة ولها ارتباط بمضمون النص.
أنواع الوضعية-المشكلة: تنقسم الوضعية المشكلة إلى ثلاثة أنواع:
1 -الوضعية-المشكلة البنائية:وتكون في بداية الدرس وتهدف إلى بناء التعلمات الجديدة انطلاقــا مــــن تعلمات سابقة، و يشترط فيها أن تكون مألوفة محفزة مثيرة للاهتمام ،تشكل عائقا بالنسبة للمتعلــم يتطلــــب استدعاء تمثلات مختلفة قصد تجاوز العائق.
2 -الوضعية-المشكلة الإدماجية: تأتي بعد تعلمات مجزأة تهدف إلى إيجاد ترابطات بين تعلمات منفصلة، و تركيبها في بنية جديدة و توظيفها في سياقات مختلفة. وتأتي بعد عمليات الاستكشاف و الفهم فـــي الحصــة الواحدة أو بعد مجموعة حصص أو في أسابيع الإدماج أو في نهاية مقطع دراسي.
3-الوضعية-المشكلة التقويمية:و تهدف إلى تقويم مدى تحقق الأهداف و مدى قدرة المتعلم على استدعاء الموارد و توظيفها في وضعيات جديدة.