قصيدة (المطر الازرق) للشاعر بوشعيب العصبي
تَانِكَ الْعَيْنَانِ كَالْيَاسَمِينِ تَبْسَمَانِ كَالْقَمَرِ ترْفُلانِ عَلَى سَحَابِيَ الْحَزِينِ.. كَالْجَنِينِ يَخْفِقُ فِي بَطْنِ لَيْلِيَ ذَا الشَّوْقُ
تَانِكَ الْعَيْنَانِ كَالْيَاسَمِينِ تَبْسَمَانِ
كَالْقَمَرِ ترْفُلانِ عَلَى سَحَابِيَ الْحَزِينِ..
كَالْجَنِينِ يَخْفِقُ فِي بَطْنِ لَيْلِيَ ذَا الشَّوْقُ
مِثْلَ شَفَتَيْنِ هِلاَلِيَتَيْنِ
تَنْبِضَانِ صَبَابَةً..
كَالْوَرْدِ الْأَحْمَرِ الْمَنْثُورِ فَوْقَ الْخَدَّيْنِ
كَالْمَطَرِ الْأَزْرَقِ فِي سَمَائِيَ،
تَسْقِينِي كَالْغَمَامَةِ ..
تَذْرِفُنِي قَطرَاتٍ مِنَ حَنِينٍ
عَلَى الْخَدِّ تَجَلْمَدَ مِلْحُ الْغِيَابِ
عَلَا نَافِذَتِي بَيَاضُ جَلِيدِ الْبِعَادِ..
هَا أَنَا أَمْسَحُ ..
أَمْسَحُ ضَبَابَ زُجَاجِ الصَّبَاحَاتِ الْبَارِدَةِ
وَلَمْ تَطْرُقْ بَابِيَ شمْسٌ..
لَمْ..وَلَا زَارَنِي شُعاعُ
أَشْعُرُ بِالْبَرْدِ ..
أَمَامَ نَارِ الْأَشْوَاقِ الْبَنَفْسَجِيَّةِ..
أُحِسُّ بعَطَشِ الشَّمْسِ
أَحِنُّ إِلَى اللَّيَالِي الْقَمْرَاءِ..
إِلَى مَبْسَمِ الْجُلُّنَارِ ..،
أَشْتَاقُ إِلَى الْقُبُلاَتِ الزَّرْقَاءِ الصَّيْفِيَّةِ..
تَانِكَ الْعَيْنَانِ كَالْيَاسَمِينِ تَبْسَمَانِ كَالْقَمَرِ ترْفُلانِ عَلَى سَحَابِيَ الْحَزِينِ.. كَالْجَنِينِ يَخْفِقُ فِي بَطْنِ لَيْلِيَ ذَا الشَّوْقُ
تَانِكَ الْعَيْنَانِ كَالْيَاسَمِينِ تَبْسَمَانِ
كَالْقَمَرِ ترْفُلانِ عَلَى سَحَابِيَ الْحَزِينِ..
كَالْجَنِينِ يَخْفِقُ فِي بَطْنِ لَيْلِيَ ذَا الشَّوْقُ
مِثْلَ شَفَتَيْنِ هِلاَلِيَتَيْنِ
تَنْبِضَانِ صَبَابَةً..
كَالْوَرْدِ الْأَحْمَرِ الْمَنْثُورِ فَوْقَ الْخَدَّيْنِ
كَالْمَطَرِ الْأَزْرَقِ فِي سَمَائِيَ،
تَسْقِينِي كَالْغَمَامَةِ ..
تَذْرِفُنِي قَطرَاتٍ مِنَ حَنِينٍ
عَلَى الْخَدِّ تَجَلْمَدَ مِلْحُ الْغِيَابِ
عَلَا نَافِذَتِي بَيَاضُ جَلِيدِ الْبِعَادِ..
هَا أَنَا أَمْسَحُ ..
أَمْسَحُ ضَبَابَ زُجَاجِ الصَّبَاحَاتِ الْبَارِدَةِ
وَلَمْ تَطْرُقْ بَابِيَ شمْسٌ..
لَمْ..وَلَا زَارَنِي شُعاعُ
أَشْعُرُ بِالْبَرْدِ ..
أَمَامَ نَارِ الْأَشْوَاقِ الْبَنَفْسَجِيَّةِ..
أُحِسُّ بعَطَشِ الشَّمْسِ
أَحِنُّ إِلَى اللَّيَالِي الْقَمْرَاءِ..
إِلَى مَبْسَمِ الْجُلُّنَارِ ..،
أَشْتَاقُ إِلَى الْقُبُلاَتِ الزَّرْقَاءِ الصَّيْفِيَّةِ..